.. كان من المعروف والسائد أن النصب والاحتيال والابتزاز هو من عمل سيئي الخُلق الذين لا ضمير لهم، بل ولا خوف من الله.
فإذا هذه الأيام التي نعيشها تفجعنا بما لم يخطر على البال بقيام «ملياردير» بإصدار شيك بلا رصيد وذلك وفق ما نشرته «عكاظ» يوم الثلاثاء 22/2/1438هـ ونصه:
«علمت «عكاظ» عن صدور أمر من هيئة التحقيق والادعاء العام إلى الجهات المختصة بالقبض على ملياردير سعودي لمثوله أمام الجهة المختصة لاستكمال التحقيق في «عدم التزامه بما تبلغ به من قبل» في واقعة تحرير شيك بلا رصيد بقيمة خمسة ملايين لأحد العقاريين».
وبتاريخ 19/2/1438هـ نشرت «عكاظ» – أيضاً – عن تورط رجل أعمال و«بانكرز» في غسل أموال بـ 16 مليارا، وقد جاء إيضاح ذلك في مستهل الخبر ونصه: «علمت «عكاظ» أن المحكمة الجزائية في جدة تباشر حاليا النظر في سبع دعاوى غسل أموال بمبالغ تقارب في مجموعها 16 مليار ريال، كما تحقق دائرة الجرائم الاقتصادية في هيئة التحقيق والادعاء في سبع قضايا، وأوقفت 30 متهما من جنسيات مختلفة وأطلقت سراح 15 متهما. وأن المحكمة حددت الشهر القادم موعدا للنظر في قضية غسل أموال بقيمة ملياري ريال، كما تسلمت قضية غسل أموال مماثلة بقيمة ثمانية مليارات لتسعة متهمين، بينهم اثنان من رجال الأعمال وسبعة مسؤولين في بنوك ومصارف محلية».
ولعل الأغرب في موضوع النصب والاحتيال ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 8/2/1438هـ تحت عنوان «هامور جديد يغري المطلقات والأرامل بالثراء السريع» ونصه: اتخمت مواقع التواصل الاجتماعي أخيرا بمقطع فيديو لشخص يدعي أنه رجل أعمال، ويتضمن المقطع بصوت (الهامور) أن كل من يحول له مبلغ 5 آلاف ريال، خصوصا النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المعوزين، فإنه سيعيد لهم مساهماتهم عبر قطع سكنية بصكوك شرعية، بعد عامين، حسب زعمه.
وزعم الهامور في الوقت نفسه تمتعه بخاصية (الباقة الذهبية) التي تتيح للمساهم الحصول على أربع قطع أراض دفعة واحدة على طريق تبوك عمّان بمساحة (1000) متر مربع وأخرى في الرياض (حوطة بني تميم) بمساحة مماثلة، إضافة إلى مزرعة في المدينة المنورة مساحتها 1600 متر مربع، إلى جانب أرض، بمساحة 600 متر مربع في المدينة المنورة.
.. أعود فأقول: إن النصب والاحتيال والتغرير كان من سلوك بعض ضعاف النفوس المريضة من الفقراء وصغار المستثمرين، أما وقد تحول الأمر وأخذ هذه الأعمال أصحاب الملايين، بل وأكثر وهم أصحاب المليارديرات، فإن من الضرورة أن تكون الأحكام الصادرة بحقهم صارمة وسريعة دون أي رحمة.
السطر الأخير:
إنها الخيانة بعينها وسنها
فإذا هذه الأيام التي نعيشها تفجعنا بما لم يخطر على البال بقيام «ملياردير» بإصدار شيك بلا رصيد وذلك وفق ما نشرته «عكاظ» يوم الثلاثاء 22/2/1438هـ ونصه:
«علمت «عكاظ» عن صدور أمر من هيئة التحقيق والادعاء العام إلى الجهات المختصة بالقبض على ملياردير سعودي لمثوله أمام الجهة المختصة لاستكمال التحقيق في «عدم التزامه بما تبلغ به من قبل» في واقعة تحرير شيك بلا رصيد بقيمة خمسة ملايين لأحد العقاريين».
وبتاريخ 19/2/1438هـ نشرت «عكاظ» – أيضاً – عن تورط رجل أعمال و«بانكرز» في غسل أموال بـ 16 مليارا، وقد جاء إيضاح ذلك في مستهل الخبر ونصه: «علمت «عكاظ» أن المحكمة الجزائية في جدة تباشر حاليا النظر في سبع دعاوى غسل أموال بمبالغ تقارب في مجموعها 16 مليار ريال، كما تحقق دائرة الجرائم الاقتصادية في هيئة التحقيق والادعاء في سبع قضايا، وأوقفت 30 متهما من جنسيات مختلفة وأطلقت سراح 15 متهما. وأن المحكمة حددت الشهر القادم موعدا للنظر في قضية غسل أموال بقيمة ملياري ريال، كما تسلمت قضية غسل أموال مماثلة بقيمة ثمانية مليارات لتسعة متهمين، بينهم اثنان من رجال الأعمال وسبعة مسؤولين في بنوك ومصارف محلية».
ولعل الأغرب في موضوع النصب والاحتيال ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 8/2/1438هـ تحت عنوان «هامور جديد يغري المطلقات والأرامل بالثراء السريع» ونصه: اتخمت مواقع التواصل الاجتماعي أخيرا بمقطع فيديو لشخص يدعي أنه رجل أعمال، ويتضمن المقطع بصوت (الهامور) أن كل من يحول له مبلغ 5 آلاف ريال، خصوصا النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المعوزين، فإنه سيعيد لهم مساهماتهم عبر قطع سكنية بصكوك شرعية، بعد عامين، حسب زعمه.
وزعم الهامور في الوقت نفسه تمتعه بخاصية (الباقة الذهبية) التي تتيح للمساهم الحصول على أربع قطع أراض دفعة واحدة على طريق تبوك عمّان بمساحة (1000) متر مربع وأخرى في الرياض (حوطة بني تميم) بمساحة مماثلة، إضافة إلى مزرعة في المدينة المنورة مساحتها 1600 متر مربع، إلى جانب أرض، بمساحة 600 متر مربع في المدينة المنورة.
.. أعود فأقول: إن النصب والاحتيال والتغرير كان من سلوك بعض ضعاف النفوس المريضة من الفقراء وصغار المستثمرين، أما وقد تحول الأمر وأخذ هذه الأعمال أصحاب الملايين، بل وأكثر وهم أصحاب المليارديرات، فإن من الضرورة أن تكون الأحكام الصادرة بحقهم صارمة وسريعة دون أي رحمة.
السطر الأخير:
إنها الخيانة بعينها وسنها